يستأنف مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، جلساته العامة، الاثنين المقبل، وذلك بمناقشة طلب مناقشة عامة مقدم من النائب محمد صلاح البدري، وعشرين عضوا آخرين لاستيضاح سياسات الحكومة حول التحديات التي تواجه منظومة التأمين الصحي الشامل ومعدل انتشاره مع بدء تنفيذ المرحلة الثانية في المحافظات متوسطة الكثافة السكانية.
الجزر الصناعية
كما يستعرض المجلس طلب مناقشة عامة مقدم من النائب طارق نصير وعشرين عضوا آخرين لاستيضاح سياسات الحكومة حول الجزر الصناعية ودورها الاقتصادي وتقييمها البيئي .
وقد أحال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، في آخر جلسة للشيوخ 18 مارس الماضي، طلب بشأن استيضاح خطة الحكومة للاستفادة والتواصل مع الطلاب المصريين الدارسين بالخارج، إلى اللجان النوعية المختصة لدراسته وإعداد تقرير بشأنه لعرضه على المجلس.
وأكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن التواصل مع المصريين بالخارج في قمة أولويات الوزارة.
وأشارت إلى أن تقديرات المصريين بالخارج نحو 14 مليون مصري، بينهم عدد كبير من الدارسين، وكذلك المهاجرين، ومزدوجي الجنسية.
وأوضحت أن أهمية المصريين في الخارج باعتبارهم قوة ناعمة لمصر، قائلة: “عندما يكون هناك نماذج ناجحة في الخارج فهو يمثل نجاحًا لمصر”.
ولفتت وزيرة الهجرة، إلى أن الاهتمام بالطلاب الدارسين في الخارج باعتبارهم قادة المستقبل، رافضة طلب البعض بأن تكون الدراسة للمصريين في الخارج في تخصصات بعينها.
وقالت السفيرة سها جندي: مهمتنا إتاحة الفرصة أمام أبناء مصر للدراسة في الخارج في أي تخصص، مشيرة إلى أن الطلاب المصريين موجودين في أماكن كثيرة وليس الأمر قاصرًا على السودان وأوكرانيا وروسيا، قائلة: "عندنا طلبة في كازاخستان".
وأكدت أن استراتيجية المصريين الدارسين في الخارج، تقوم بعملية تشريح لهذه الشريحة ما بين عددهم وأماكن تواجدهم وأبرز الدراسات التي يقومون بها، مشيرة إلى أنه من خلال هذه الاستراتيجية تم إطلاق مركز وزارة الهجرة لشباب الدارسين بالخارج "ميدسي".
الطلبة المصريين في السودان
وقالت وزيرة الهجرة: نجحنا في الوصول إلى كل الطلبة المصريين في السودان لإنقاذهم من القصف وقت الأزمة، مشيرة إلى أنه من خلال الجسور الجوية والبحرية والبرية نجحنا في عودة 10 آلاف طالب مصري في السودان، و10 آلاف طالب من أوكرانيا، و24 ألف طالب من روسيا.
وأشارت إلى ما تقوم به وزارة الهجرة بالتنسيق مع الوزارات المعنية من أجل دمج الطلاب المصريين العائدين من الخارج، لاسيما من مناطق النزاعات.